نصائح للتوفير في مصروف البيت وعمل جدول بمتطلبات والتزامات البيت اليومية الضرورية بدون الخروج عن الميزانية المحددة كل ذلك سنتعرف عليه في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
نصائح للتوفير في مصروف البيت
1- ضرورة تحديد ميزانية:
من أهم الخطوات لكي توفري من نفقاتك كل شهر، هو وضع ميزانية محددة، ويكون كل شيء تشتريه له سبب وهدف، لكي تستطيعي الحفاظ على مالك جيدًا ولا تصرفيه في أشياء لستِ في حاجة لها.
2- الالتزام بالميزانية:
فالأهم من وضع ميزانية هو الالتزام بها، لأن عدم الالتزام بها يؤثر على مصروف بيتك ولن تستطيعي توفير أي شيء بهذه الطريقة.
3- تجنب استخدام الفيزا:
لأنها تجعلك تشتري أكثر من الطبيعي بدون داعي، بمعنى إذا كنتي ذاهبة لشراء بعض الاحتياجات للبيت فمن الأفضل أن تصطحبي معكِ مبلغًا محددًا من المال لا أكثر، تجنبًا لشراء أشياء لست في حاجة لها، ولكي لا تتحملي نفقات أكثر.
4- السوبر ماركت:
التسوق الأسبوعي أو الشهري في السوبر ماركت تجربة أثبتت فشلها، خصوصًا أنها يجعلك تشتري أشياء لا تحتاجينها، لكن من المفترض أن يكون لديكِ قائمة شهرية بالأشياء المطلوبة، على أن تذهبي لشرائها فقط ويكون معك من المال على قدر حسبتك لهذه المشتريات.
5- تسجيل النفقات:
فمن المهم جدًا التعرف على ما أنفقتي فيه، ولهذا عليكِ تسجيل كل شيء قومتي بشرائه، لكي تقيمي مصروفاتك ما إذا كانت مهمة أم لا، وهو ما يساعدك على التوفير في الميزانية فيما بعد.
ازاي امشي مصروف البيت
- في البداية وقبل أي شيء عليك سيدتي تدوين دخلك الشهري من المال فور الحصول عليه ، حتى تستطيع تقسيمه بأريحية.
- سجلي قائمة من عدة نقاط بها احتياجات المنزل من سلع وأدوات، وأخرى خاصة بالأولاد ومستلزماتهم، وأخيرة تدونين فيها الاحتياجات المشتركة.
- عند تسجيل مستلزمات الطعام تأكدي من أن تكون كمية أسبوعية ثابتة، أي أنك ملزمة بالتسوق للأطعمة بكميات محددة في بداية كل أسبوع.
- اخرجي جزءاً من المصروف للصدقة، والباقي يقسم للتسوق ومصروفات الأولاد إن كانوا صغاراً أو في مرحلة تعليمية ما.
- خصصي في القائمة بنداً لميزانية المواصلات، ويمكن استبدالها باقتناء دراجة عند الذهاب للمدرسة.
- أو السير لوجهتك إن كانت قريبة.
- احرصي على استخدام المواصلات العامة؛ فتكلفتها مقارنة بالسيارات الخاصة أقل ما يكون.
- وإن كان الخروج متكرراً للعمل أو الجامعة ففكري في الاشتراكات المخصصة للعاملين والطلبة في حافلة النقل العام.
- تجنبي ارتياد المطاعم ومحلات الأطعمة السريعة، وليكن الأمر مرتين شهرياً، ووجهي اهتمامك بالوجبات المنزلية الصحية.
- استبدلي ثمن الأطعمة السريعة التي يشتريها أولادك بشراء فواكه وخضراوات صحية، وجددي في أكلاتك بالاستعانة بالوصفات الجديدة.
- استثمري في صحتك وصحة عائلتك واقبلي على شراء الخضراوات الطازجة من الأسواق، فبجانب أنها صحية فهي موفرة لمصروف البيت.
- للنساء العاملات يمكنك الاستعانة بحيلة التخزين للحفاظ على الأطعمة طازجة لأطول فترة ممكنة وطهيها مباشرة عند اللزوم.
- عند إعداد وجبة اليوم حضري مقداراً منها للغد والمتبقي يحفظ في درجة حرارة معتدلة بالثلاجة.
- عند ارتياد السوق لا تحملي مالاً أكثر مما تحتاجين لشرائه، وجهزي قائمة المشتريات من البقالة والخضراوات. واللحوم، وابحثي دوماً عن أقل سعر.
- عليك الأخذ في الاعتبار بأن الأسعار الرخيصة لا تدل بالضرورة على جودة سيئة للمشتريات.
- وكذلك العروض والخصومات لا تؤكد سلامة المنتج المعروض.
- استثمري مبلغاً صغيراً ثابتاً كل أسبوع ليوضع في خزانتك، وبنهاية الشهر ستسعدين باقتنائك أغراضاً جديدة كنت بحاجة لها.
- تعمدي جعل ميزانية الخضراوات واللحوم أعلى من المخصص لشراء الفواكه. فبإمكانك اعتماد صنف واحد أو صنفين للأسبوع من الفواكه.
ما هي مكونات ميزانية الأسرة؟
- الدخل ويعرفُ باللغة الإنجليزية بمصطلح (Income)، وهو كافة الأشياء الأساسية التي تحصل عليها الأسرة بالاعتماد على مصدرٍ واحدٍ، أو مجموعة من المصادر، وعادةً ما يرتبطُ مفهوم الدخل بالأمور المالية، كما يرتبط بأمورٍ أخرى غير مالية، وخصوصاً المواد الاستهلاكية كالطعام، والملابس، وكلما تمكّنتْ نسبةُ الدخل من تغطيةِ كافّة احتياجات الأسرة من الأمور الأساسيّة، والإضافية، تمكّنت الأسرة من إعداد الميزانية الخاصة بها بشكل صحيح، ومناسب.
- المصروفات وتعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Expenses)، هي كافة المبالغ الماليّة التي تعتمد على الدخل بشكل مباشر، وتؤثر فيها تأثيراً واضحاً، فكلما ازدادت المصروفات أدّى ذلك إلى تقليل النسبة المالية للدخل، لذلك تحرص ميزانية الأسرة على أن يشمل الدخل كافة المصروفات المطلوبة خلال الفترة الزمنية التي تم إعدادها فيها، مع الأخذ بالاعتبار وجود بند المصروفات النثرية (الأخرى)، والتي قد تحدث بشكل غير متوقع.
- التوفير ويعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Savings)، وهو القدرة على تقليل نسبة المصروفات، وتوفير قيمتها من قيمة الدخل الكلية، ولا يعني التوفير هنا أن يحرم أفراد الأسرة أنفسهم من استهلاك المواد الرئيسية، والتي تضمن لهم البقاء على قيد الحياة، بل يقصد بالتوفير المحافظة على المال، أو الأشياء التي ترتبط بفترة صلاحيّة لأطول مدة زمنية ممكنة، مما يساعد على استخدام الموارد التي تم توفيرها في نفقات أخرى.
كيف تقلل من مصروفك الشهري؟
1- لاتذهب إلى محل البقالة أو الخضار لشراء الحاجيات اليومية وأنت جائع! فقد أظهرت الدراسات أن الشخص يصرف نقوداً أكثر على شراء الحاجيات عندما يكون جائعاً.
2- قبل أن تشتري أي شيء، احسب عدد ساعات العمل التي قضيتها حتى حصلت على المبلغ الذي ستدفعه، تساعدك هذه الطريقة على كبح رغبتك بشراء الأشياء التي لاداعي لها.
3- احتفظ بجميع الفواتير التي دفعتها وقم بمراجعتها أسبوعياً وشهرياً، ستمكنك هذه الطريقة من مراجعة مصروفك الشهري بشكل دائم ومعرفة مكان الاستهلاك الزائد الذي لاداعي له.
4- قم بإعداد قائمة بالأشياء التي تود شرائها قبل الخروج من المنزل، ولاتشتري أي غرض غير موجود في هذه القائمة.
5- إن كنت تعتمد على بطاقات الائتمان في عمليات الشراء فقم بسداد المبلغ خلال 24 ساعة، ويفضل أن تدفع فواتيرك بشكل نقدي مباشرة دون الاعتماد على بطاقات المصارف الائتمانية.
6- قبل أن تشتري أي شيء حدّد بدقة هل أنت بحاجة إليه فعلاً؟ أم أنك تريد الحصول عليه فقط.
7- اعتنِ بصحتك بشكل جيّد من خلال تناول الطعام الصحي والقيام بالمراجعات الطبية الدورية، فالمشاكل الصحية تكلّف الكثير من الأموال التي يمكن تجنبها ببساطة باتباع عادات صحية سليمة.
